فإن الله لا يجمعهم على ضلالة، كونوا مع الجماعة حيث كانت.
قال بشار: فحدثت به حماد بن زيد، فرقّ ودمعت عيناه وقال: رحم الله أمير المؤمنين، حوصر نيفاً وأربعين ليلة، لم تبد منه كلمة يكون لمبتدع فيها حجة"1.
ورواه من طريقه ابن عساكر2.
إسناده ضعيف: بشار ضعيف كثير الغلط، ويونس في روايته عن الزهري وهم قليل.
ولعرض الحسن على عثمان رضي الله عنهما القتال دونه شواهد3 فيتقوى بها إلى درجة الحسن لغيره.
ولقوله: "أقي المؤمنين بنفسي" شاهد، رواه سعيد بن منصور4 عن أبي معشر5 عن سعيد بن أبي سعيد6 عن أبي هريرة.