ما أغنى عنك ابن عامر، ما أغنى عنك كتبك، فقال: أرسل لي لحيتي يا ابن أخي، أرسل لي لحيتي يا ابن أخي، قال: فأنا رأيته استعدى رجلاً من القوم بعينه، فقام إليه بمشقص حتى وجأ به في رأسه فأثبته ثم مرّ، قال: ثم دخلوا عليه والله حتى قتلوه"1.

ورواه ابن سعد2 قال: أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم عن ابن عون به مثله.

ورواه مختصراً خليفة3 بن خياط عن ابن علية به.

ورواه من طريقه ابن عساكر مطولاً4.

ورواه الطبري5 قال: حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن ابن عون به نحوه، وفيه: "وأما أن تقتلوني فوالله لئن قتلتموني ... ".

إسناده صحيح: إلى وثاب، ولم أجد له ترجمة.

وتقدم لبعضه شاهد في الرواية السابقة. ويشهد لهما ما تقدم من مشورة عثمان لابن عمر، والمغيرة بن الأخنس رضي الله عنهم في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015