الخلافة"1.
ورواه ابن عساكر2 من طريق شبابة3 بن سوار عن عاصم به نحوه؛ وزاد قال: فقال: دونك عطاءك وكان واجداً عليه. قال: ليس هذا يوم ذاك؛ ثم خرج ابن عمر عليهم فقال: إياكم وقتل هذا الشيخ، والله لئن قتلتموه لم تحجوا البيت جميعاً أبداً، ولم تجاهدوا عدوَّكم جميعاً أبداً، ولم تقسموا فيأكم جميعاً أبداً، إلا أن تجتمع الأجساد والأهواء مختلفة، والله لقد رأيتنا وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم متوافرون، نقول أبوبكر، ثم عمر، ثم عثمان.
وإسناد ابن شبة ضعيف: بعبد الرحمن بن زياد فإنه ضعيف، وهارون لم يعرف فيه جرحاً ولا تعديلاً.
كما رواه ابن عساكر من طريق شبابة بن سوار عن عاصم بن محمد العمري عن أبيه، عن ابن عمر: أنه دخل على عثمان - وهو محصور - فكان يستشيره، فقال: ما تقول في هؤلاء القوم؟ فقال: أرى أن تعطيهم ما سألوك من وراء عتبة بابك غير أن لا تخلع لهم سربالك الذي سربلك الله به من الخلافة.
وبعضه يقوى برواية نافع عن ابن عمر السابقة، فيرتقي إلى درجة