أكثروا من التدليس، فلم يحتج الأئمة من أحاديثهم إلا بما صرحوا فيه بالسماع1.
قال الذهبي: "وهو حجة بالإجماع إذا بين السماع، فإنه مدلس معروف بذلك"2. والحسن متكلم في سماعه من أبي هريرة رضي الله عنه3.
فالخبر بهذا الإسناد ضعيف: ولكنه يتقوى بما قبله فيكون حسناً لغيره.
73- قال يعقوب بن سفيان: حدثنا ابن نمير4 حدثنا محمد بن الصلت5 حدثنا منصور بن أبي الأسود6 عن الأعمش7 عن زيد بن وهب8عن حذيفة قال: