إلى أعين. قال: وجعل رجل من بني ليث يزعهم عنه حتى أدخله الدار"1.
وإسناد ابن عساكر هذا: صحيح إلى سماك.
وحسن إسناد أحمد، (أحمدُ شاكر) - رحمه الله تعالى -!.
ولا يضرهما اختلاط سماك، فإن سماع شعبة منه قديم، فحديثه عنه صحيح مستقيم، قال ابن الكيال2.
وذكره الحافظ ابن حجر في (فتح الباري) 3 مستدلاً به على تفسير حديث، وسكت عنه، وقد قال في مقدمته في معرض ذكره لطريقته في الكتاب: "ثم استخرج ثانياً ما يتعلق به غرض صحيح في ذلك الحديث من الفوائد المتنية والإسنادية من تتمات وزيادات، وكشف غامض، وتصريح مدلس بسماع، ومتابعة سامع من شيخ اختلط قبل ذلك؛ منتزعاً كل ذلك من أمهات المسانيد، والجوامع، والمستخرجات والأجزاء، والفوائد، بشرط الصحة، أو الحسن فيما أورده من ذلك"4.
فعلى شرطه هذا يكون الخبر عنده صحيحاً أو حسناً.