ولا يضره ما في أبي أسامة من وهم حيث تابعه يزيد بن هارون، كما في رواية خليفة المختصرة، كما لا يضره وصف عبد الملك بالوهم، فقد صحح حديثاً له ابن الجوزي، ووثقه الذهبي وأثنى عليه؛ ويشهد له:

37- ما رواه خليفة بن خياط قال: حدثنا أبو داود1قال: نا سهل السراج2عن الحسن3قال: قال عثمان: لا تقتلوني، فوالله لئن قتلتموني لا تقاتلون عدواً جميعاً أبداً، ولا تقسمون فيئاً4 جميعاً أبداً، ولا تصلُّون جميعاً أبداً قال الحسن: فوالله إن صلى القوم جميعاً إن قلوبهم لمختلفة"5.

ومن طريقه ابن عساكر6.

وإسناده إلى الحسن البصري حسن ويشهد له ما قبله7.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015