كنت أقود بصفية لترد عن عثمان، فلقيها الأشتر فضرب وجه بغلتها حتى [مالت] 1 فقالت: ردوني، ولا يفضحني هذا الكلب. وكنت فيمن حمل الحسن جريحاً، ورأيت قاتل عثمان من أهل مصر يقال له: جَبَلة"2.
إسناده حسن: رجاله رجال الشيخين إلا كنانة؛ وهو: مولى صفية رضي الله عنها تابعي وثقهُ ابن حبان3 والعجلي4 وتبعهما السخاوي5, وضعفه الأزدي6 وسكت عنه البخاري7 وكذا ابن أبي حاتم8.
وقال عنه الذهبي في الكاشف: "وثق"9 وقال الحافظ في التقريب "مقبول ضعفه الأزدي بلا حجة"10.