سمعت عبد الله بن عامر بن ربيعة1 يقول: كنت مع عثمان في الدار فقال: أعزم على كل من رأى أن عليه سمعاً وطاعة إلا كف يده وسلاحه، فإن أفضلكم عندي غناء من كف يده وسلاحه، ثم قال: قم يا ابن عمر فأجر بين الناس، فقام ابن عمر وقام معه رجال من بني عدي: ابن سراقة وابن مطيع ففتحوا الباب، وخرج ودخلوا الدار فقتلوا عثمان رضي الله عنه"2.
إسناده صحيح: رجاله ثقات رجال الشيخين.
ورواه من طريقه ابن عساكر، كما رواه ابن أبي شيبة، وابن سعد: كلاهما عن عبد الله بن إدريس عن يحيى بن سعيد به مختصراً3 وإسنادهما صحيح.
ورواه ابن عساكر من طريق ابن سعد أيضاً، ورواه أبو عرب من طريق حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد به مطولاً4 وفيه زيادة.