تختلف باختلاف الأبواب -:هو ما ليس مثنى ولا مجموعًا ولا ملحقًا بهما ولا من الأسماء الستة. وهذه قيود عدمية، أوتقول: هوما دل على واحد أو واحدة وليس من الأسماء الستة. والتفصيل أحسن. ما ليس مثنى: خرج المثنى كالزيدان. فلا يرفع بالضمة لأنه ليس مفردًا. ولا مجموعًا: خرج جمع المذكر السالم كالزيدون، فلا يرفع بالضمة لأنه ليس بمفرد. ولا ملحقًا بهما: أي بالمثنى كـ (كلا وكلتا واثنان واثنتان) فخرج الملحق بالمثنى. فلا يرفع بالضمة لأنه ليس بمفرد، وخرج الملحق بجمع المذكر السالم كعشرون وبابه، فلا يرفع بالضمة لأنه ليس بمفرد. ولا من الأسماء الستة: وهي أخوك وأبوك وحموك وفوك وذو مال وهنوك، فهذه الأسماء مفردة- باعتبار آخر- لأنها دلت على واحد. فأبوك: دل على واحد، ولكن لا يعرب بالضمة رفعًا، وإن كان من الأسماء المفردة لكنه في باب الإعراب اصطلاحًا: ليس من الأسماء المفردة، لأن ضابط المفرد هنا: هو الذي يعرب بالضمة رفعًا، وأبوك وأخوك .. إلخ لا تعرب بالضمة رفعًا. وإنما تعرب بالواو نيابة عن الضمة. إذا وجدت هذه القيود تعين أن يكون الاسم المفرد في حالة الرفع مرفوعًا بالضمة. [مُفْرَدَ الأَسْمَاءِ] [أل] تفيد العموم هنا؛ لأنه جمع محلى بأل. قال العمريطي في نظم الورقات:

الْجَمعُ وَالْفَردُ المُعَرَّفَانِ ... بِالَّلامِ كَالكَافِرِ والِإنْسَانِ

فيعم مفرد الأسماء-هنا- المذكر والمؤنث والمنصرف وغير المنصرف، كزيد، وهند، وأحمد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015