وأمرنا الناظم بالوصل في موضعين:

1- " بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنم بَعْدِي" [الأعراف 150] .

2- " بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ" [البقرة 90] .

وقد ذكر الناظم المختَلف فيه، وذكر الموصول، فيكون ما عداهما مقطوعاً.

ثم قال الناظم رحمه الله:

................... فِي مَا اقْطَعَا: ... أُوحِي، أَفَضْتُمُ، اشْتَهَتْ، يَبْلُو مَعَا

ثَانِي فَعَلْنَ، وَقَعَتْ، رُومٌ كِلاَ ... تَنزِيلُ، شُعَرَا، وَغَيْرَهَا صِلاَ

فَأَيْنَمَا كَالنَّحْلِ: صِلْ، وَمُخْتَلِفْ ... فِي الشُّعَرَا الأَحْزَابِ وَالنِّسَا وُصِفْ

قطع كلمة " فِي" عن " مَا"

أمر الناظم رحمه الله بقطع كلمة " فِي" عن " مَا" في المواضع العشرة التالية:

1- " قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَآ أُوحِيَ إِلَيَّ" [الأنعام 145] .

2- " لَمَسَّكُمْ فِي مَآ أَفَضْتُمْ فِيهِ" [النور 14] .

3- " وَهُمْ فِي مَا " شْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَلدون" [الأنبياء 102] .

4- " لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَآءَاتَبكُمْ فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَ تِ" [المائدة 48] ، وموضع: " لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَآءَاتَبكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ" [الأنعام 165] ، ولذلك قال: (مَعَا) أي موضعي المائدة والأنعام.

5- " فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ" [البقرة 240] ، وهذا هو الموضع الثانِي حتى يخرج الموضع الأول وهو " فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ" [البقرة 234] .

6- " وَنُنشِئَكُمْ فِي مَا لاَ تَعْلَمُونَ" [الواقعة 61] التي قال عنها (وَقَعَتْ) .

7- " هَل لَّكُم مِّن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَنُكُم مِّن شُرَكَآءَ فِي مَا رَزَقْنَكُمْ" [الروم 28] .

8- " إِنَّ اللهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ" بسورة تنْزيل أي [الزمر 3] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015