- (لاَ الْحَضُّ عَلَى الطَّعَامِ) : الحض هنا بمعنى: الحث، وفي المواضع التالية:

الفجر: " وَلاَ تَحَآضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ" [18] .

الحاقة: " وَلاَ يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ" [34] .

الماعون: " وَلاَ يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ" [3] .

فقرأ هذه المواضع الثلاثة بالضاد.

31- (وَفِي ظَنِينٍ الْخِلاَفُ سَامِي) : في موضع واحد، أي قرئت بالضاد لبعض القراء وبالظاء لبعضهم، وحفص عن عاصم يقرأها بالضاد " بِضَنِينٍ" [التكوير 24] .

وَ (ضنين) ، بمعنى: بخيل، أما: (ظنين) ؛ فهي بمعنى: متهم.

الإظهار عند تلاقي الضاد مع الظاء:

وإذا تلاقت الضاد مع الظاء فحكمها الإظهار، مثل: " أَنقَضَ ظَهْرَكَ"، " يَعَضُّ الظَّالِمُ"، وعلى مثيلاتها الآتي:

1- الضاد مع الطاء: " اضْطُرَّ".

2- الظاء مع التاء: " وَعَظْتَ".

3- الضاد مع التاء: " أَفَضْتُمْ".

وحكم ذلك كلّه الإظهارُ.

وفي النهاية أمر الناظم رحمه الله بتبيين الهاء في قوله: (وَصَفِّ هَا: جِبَاهُهُمْ عَلَيْهِمُو) ، أي لا تدغمهما في بعضها ووضِّحهما لأن الهاء حرف ضعيف يحتاج إلى خروج كمية هواء أكبر من غيره، وهذا ما يسمى بالهمس، ولأن الهاء خفية فوجب بيانها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015