5 - وفي الحديث التنفير من التثاؤب وفي البخاري "إن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان" لأنها حالة تتغير فيها صورة المتثائب والشيطان يحب أن يرى الإنسان متثائبا
والتثاؤب مكروه وكراهته في الصلاة أشد منها في غيرها ولذلك نص عليها في روايتنا السابعة
6 - والحث على كظم التثاؤب والحد منه ما أمكن ومحاولة منعه ابتداء بالأخذ في أسباب منعه ثم بالحد منه ومحاولة رده عند الرغبة فيه ثم بوضع يده على فمه وبإطباق شفتيه عند حدوثه تخفيفا من هيئته ثم يزجر نفسه لعدم رفع صوته فعند ابن ماجه "فليضع يده على فيه ولا يعوي"
7 - ومن الرواية الأولى والثانية جواز السؤال عن علة الحكم
8 - وبيان علة الحكم للسائل إذا كان في ذلك منفعة له
9 - أن الإسلام دين الإحساس المرهف المحافظ على مشاعر الآخرين
10 - الدعوة إلى كل ما يورث التواد والمحبة والتنفير مما يورث البغضاء
والله أعلم.