4 - ومناقشة التلميذ للشيخ
5 - وصبر الشيخ وحلمه على التلميذ
6 - وأن إبراهيم عليه السلام أول من يكسى لأنه عري يوم ألقي في النار
7 - وأن بعض الصحابة يذاد عن حوض الرسول صلى الله عليه وسلم
8 - وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يعلم ما أحدث أصحابه بعده
9 - ومن الرواية الخامسة اختلاف الناس في الحشر تبعا لأعمالهم
10 - ومن الرواية السادسة وما بعدها شدة الموقف العظيم على الناس
11 - ودنو الشمس من الرءوس
12 - وأن عرق الناس سيختلف قدره على حسب أعمالهم
13 - وجوب الإيمان بكل ما جاء صحيحا عن اليوم الآخر قال الشيخ محمد بن أبي جمرة إن هذا لمما يبهر العقول ويدل على عظيم القدرة ويقتضي الإيمان بأمور الآخرة وليس للعقل في ذلك مجال ولا يعترض عليها بعقل ولا قياس ولا عادة وإنما يؤخذ بالقبول ويدخل تحت الإيمان بالغيب ومن توقف في ذلك دل على خسرانه وحرمانه
وفائدة الإخبار بذلك أن يتنبه السامع فيأخذ في الأسباب التي تخلصه من تلك الأهوال ويبادر إلى التوبة من التبعات ويلجأ إلى الكريم الوهاب في عونه على أسباب السلامة ويتضرع إليه في سلامته من دار الهوان وإدخاله دار الكرامة بمنه وكرمه
والله أعلم.