كما هو ظاهر الرواية الأولى والثانية والثالثة ثم ذكره لعمير بعد أن دخل عليه كما هو ظاهر من ملحق الرواية الثانية
(فأمر بهم فخلوا) الآمر عمير بن سعد قال النووي ضبطوه بالخاء وبالحاء وبالخاء أشهر وأحسن
-[فقه الحديث]-
يؤخذ منه الوعيد الشديد لمن يعذب الناس والمقصود تعذيبهم من غير حق فلا يدخل فيه التعذيب بحق القصاص والحدود والتعزيزات ونحو ذلك
وفي صنيع هشام منقبة له وغيرته على شريعة الإسلام قولا وعملا
وأمره الولاة وغيرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر
وفيه استجابة الولاة لنصيحة العلماء وسرعة تنفيذهم لها
والله أعلم.