11 - وفي الرواية الثالثة فضيلة ظاهرة للأشعريين، وجهرهم بالقرآن.
12 - وفيها أن الجهر بالقرآن في الليل فضيلة، قال النووي: إذا لم يكن فيه إيذاء لنائم أو لمصل أو غيرهما، ولم يكن هناك رياء.
13 - ومن الرواية الرابعة فضيلة أخرى للأشعريين.
14 - وفضيلة الإيثار والمواساة.
15 - وفضيلة خلط الأزواد في السفر.
16 - وفضيلة جمعها في شيء عند قلتها في الحضر، ثم تقسم.
17 - وبوب له البخاري بباب الشركة في الطعام والنهد - بكسر النون وبفتحها - وهو إخراج القوم نفقاتهم على قدر عدد الرفقة، قال الحافظ ابن حجر: والذي يظهر أن أصله في السفر، وقد تتفق رفقة، فيضعونه في الحضر، كفعل الأشعريين. قال وهل يجوز قسمته مجازفة، أو لا بد من الكيل في المكيل، والوزن في الموزون؟ . وعن الحسن: أخرجوا نهدكم، فإنه أعظم للبركة، وأحسن لأخلاقكم.
18 - وفي تحديث أبي موسى بهذه الأحاديث جواز تحديث الرجل بمواهبه ومفاخره.
والله أعلم