-[فقه الحديث]-

-[ويؤخذ من أحاديث الباب]-

1 - ترجم البخاري للروايات الأربع بباب الانتهاء عن المعاصي، أي تركها أصلا ورأسا والإعراض عنها بعد الوقوع فيها.

2 - وفيها إشارة إلى أن الإنسان في حاجة شديدة إلى النذير.

3 - وفيها ما كان فيه صلى الله عليه وسلم من الرأفة والرحمة والحرص على نجاة الأمة، كما قال تعالى: {حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم} [التوبة: 128].

4 - وفيها مبالغة الرسول صلى الله عليه وسلم في تحذير الأمة مما يضرهم.

5 - ومن الرواية الخامسة والسادسة فضيلته صلى الله عليه وسلم.

6 - ومن الرواية السابعة والثامنة أنه خاتم النبيين.

7 - ومن مجموع الروايات جواز ضرب الأمثال في العلم وغيره.

8 - أن إهلاك الأمم واستئصال مكذبيها إنما يكون في حياة نبيهم.

9 - تبشير الأمم التي يموت نبيها قبلها بشفاعته لأمته ووساطته لهم عند ربهم.

10 - وفي ذلك تبشير بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم لأمة الإسلام.

والله أعلم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015