أو الإعراض عنه، وعدم الإجابة عليه، ولعل أبا هريرة رأى سائليه من النوع الأول، بدليل قوله "من الأعراب" فزجرهم عن البحث وأمرهم بالقيام عنه.
-[ويؤخذ من الحديث]-
1 - ذم السؤال عما لا يعني.
2 - وفيه علم من أعلام النبوة لإخباره بوقوع ما سيقع فوقع.
3 - وفيه وسوسة الشيطان وعلاجها.
4 - وأن الشيطان يندفع بالاستعاذة بالله منه.
5 - وفيه الأمر بالكف عن التفكير عند خوف الزلل.
والله أعلم