أو الإعراض عنه، وعدم الإجابة عليه، ولعل أبا هريرة رأى سائليه من النوع الأول، بدليل قوله "من الأعراب" فزجرهم عن البحث وأمرهم بالقيام عنه.

-[ويؤخذ من الحديث]-

1 - ذم السؤال عما لا يعني.

2 - وفيه علم من أعلام النبوة لإخباره بوقوع ما سيقع فوقع.

3 - وفيه وسوسة الشيطان وعلاجها.

4 - وأن الشيطان يندفع بالاستعاذة بالله منه.

5 - وفيه الأمر بالكف عن التفكير عند خوف الزلل.

والله أعلم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015