15 - وفي ثناء الرسول صلى الله عليه وسلم على أبي قتادة وسلمة مدح القوة والشجاعة في الحرب.
16 - وفي جري سلمة في مواقفه المختلفة جواز العدو الشديد في الغزو.
17 - وفي قوله صلى الله عليه وسلم "ملكت فأسجح" الحث على العفو عند المقدرة.
18 - وفيه الإرداف على الناقة بشرط إطاقتها.
الواقعة الثانية أو الحدث الثاني الحديبية وبيعة الرضوان ويؤخذ من حديثها:
1 - منقبة لسلمة في مبايعته ثلاث مرات.
2 - ومعجزة لرسول الله صلى الله عليه وسلم في زيادة ماء البئر.
3 - وتفقد القائد لأحوال جنده والعمل على مصالحهم ومساعدة المحتاج منهم للسلاح.
4 - ومن إعطاء سلمة الحجفة لعمه فضيلة الإيثار.
5 - وجواز إهداء هدية الغير.
6 - وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم "أنت كالذي قال الأول إلخ" ضرب المثل لتقريب المعنى.
7 - وفيه ضحك الرسول صلى الله عليه وسلم عند سماع ما سمع من سلمة وأن ضحكه تبسم.
8 - وجواز المصالحة مع العدو.
الواقعة الثالثة واقعة غزوة خيبر ويؤخذ من حديثها:
1 - معجزة الرسول صلى الله عليه وسلم في إبراء عين علي رضي الله عنه.
2 - ومعجزته صلى الله عليه وسلم في إخباره بالفتح وبأنه على يدي علي رضي الله عنه.
3 - ومنقبة ظاهرة لعلي رضي الله عنه.
4 - وأن من مات في حرب الكفار بسبب القتال يكون شهيدا سواء مات بسلاحهم أو سقط عن دابة أو غيرها أو عاد عليه سلاحه.
5 - وجواز المبارزة بغير إذن الإمام.
6 - وأن استغفار الرسول صلى الله عليه وسلم لإنسان يخصه إيذان بأنه يموت شهيدا.
7 - ومن طلب عمر حب الصحابة رضي الله عنهم لعامر.
8 - ومن مبارزة علي رضي الله عنه لمرحب وقتله إياه شجاعة علي رضي الله عنه وقوته وبطولته.
والله أعلم.