الحمر الأهلية للحاجة إليها، وقيل: لأنهم كانوا أخذوها قبل القسمة، قال: وهذان التأويلان هما لأصحاب مالك، القائلين بإباحة لحومها.
14 - ومن قول الرجل "أو يهرقوها ويغسلوها" وموافقة النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد، وقيل: إنما وافق بوحي أوحي إليه.
15 - فيه فضيلة لعامر بن الأكوع.
16 - من المخمصة التي أصابتهم حتى أكلوا الثوم، وحاولوا أكل لحوم الحمر علامة ظاهرة على مالقي أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في سبيل الله والدعوة إلى الله.
والله وأعلم