ليقل حرثت، ألم تسمع لقول الله تعالى {أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون} [الواقعة: 64] بعد قوله تعالى {أفرأيتم ما تحرثون} حديث ضعيف، وعلى فرض صحته فهو توجيه للزارع الحارث أن يعتقد أن الله هو مخرج الزرع ومنبته وراعيه في النمار والثمر، ولا يعتقد شيئًا من ذلك بحول نفسه وقوته.
وفي هذه الأحاديث، الحض على عمارة الأرض لنفسه ولمن يأتي بعده.
وأنه قد يثاب المرء رغم أنفه، وأن نفع المسلم المسلمين مأجور عليه، وإن لم يقصد.
وأن في الإحسان إلى كل ذات كبد رطبة أجرًا.
واللَّه أعلم