(ثم أقبلنا) أي ثم رجعنا من الغزوة.

(وهو جبل يحبنا ونحبه) سبق الكلام على المراد منه في باب فضل المدينة، الرواية الثامنة. وكانت عن أنس رضي الله عنه يحكي عن عودتهم من خيبر كروايتنا الثانية هنا، وهذه عن أبي حميد، يحكي عن عودتهم من غزوة تبوك، ويجمع بينهما بتكرار هذا القول.

-[فقه الحديث]-

في الحديث فضل جبل أحد، وقد يؤخذ منه فضل المدينة، وفيه نظر تقدم في الحديث السابق.

والله أعلم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015