5 - وفيه تكنية العالم لمن دونه، وكذلك الإمام، لقوله "أبي جهم".
6 - وفيه قبول الهدية من الأصحاب والإرسال إليهم والطلب منهم، قال الطيبي: إنما أرسل إليه لأنه كان أهداها إياه، واستبدل بها أنبجانية كيلا يتأذى قلبه بردها إليه.
7 - وفيه أن الواهب إذا ردت عليه عطيته من غير أن يكون هو الراجع فيها فله أن يقبلها من غير كراهة.
8 - وفيه مبادرة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى مصالح الصلاة.
9 - وفيه إيذان بأن للصور والأشياء الظاهرة تأثيرًا في القلوب الطاهرة والنفوس الزكية فضلاً عمن دونها.
والله أعلم