848 - عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بالطور في المغرب.
-[المعنى العام]-
نكتفي بالمعنى العام للباب التالي.
-[المباحث العربية]-
(صلى لنا النبي صلى الله عليه وسلم) وفي الرواية الثالثة "صلى بنا" فكل من اللام والباء مقصود به المصاحبة، أي صلى لنا إماما أو صلى بنا إماما.
(بمكة) أخذ منه بعضهم أن سورة المؤمنين مكية، قال الحافظ ابن حجر: وهو قول الأكثر، ولمن خالف أن يعتمد على رواية النسائي والطبراني وفيها "يوم الفتح".
(فاستفتح سورة المؤمنين) أي جعل بداية قراءته فاتحة سورة المؤمنين {قد أفلح المؤمنون}
قال النووي: يقال. سورة بلا همز وبالهمز لغتان ذكرهما ابن قتيبة وغيره، وترك الهمزة هنا هو المشهور الذي جاء به القرآن العزيز، ويقال قرأت السورة، وقرأت بالسورة، وافتتحتها وافتتحت بها. اهـ
(حتى جاء ذكر موسى وهارون) في قوله تعالى: {ثم أرسلنا موسى وأخاه هارون بآياتنا وسلطان مبين} [المؤمنون: 45]
(أو ذكر عيسى) في قوله تعالى: {وجعلنا ابن مريم وأمه آية} [المؤمنون: 50] وذكر عيسى متصل في الآيات بذكر قصة موسى، وفي رواية الطحاوي "على ذكر موسى وعيسى" بقصد نهاية قصة موسى وبداية قصة عيسى، بقوله تعالى: {ولقد آتينا موسى الكتاب لعلهم يهتدون. وجعلنا ابن مريم وأمه آية} [المؤمنون: 49 - 50]
(أخذت النبي صلى الله عليه وسلم سعلة) بفتح السين وسكون العين. وفتح اللام من السعال، ويجوز ضم