تفسير التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله

شرح كتاب فتح المجيد - تفسير التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله

توحيد الله سبحانه وتعالى يتضمن توحيده في العبادة والربوبية، وأن نصفه بما وصف به نفسه في الكتاب والسنة من أسماء وصفات من غير تأويل ولا تحريف ولا تعطيل ولا تكييف، وكل معبود من دون الله تعالى في الحقيقة فهو يعبد الله سبحانه ويرجوه؛ ولذلك يجب على المؤمن التبرؤ من الشرك وأهله، قبل أن يتبرأ يوم القيامة فلا يقبل منه، وطاعة غير الله واتباعه معناه: اتخاذه رباً من دون الله، وهذا شرك بالله سبحانه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015