الشرط الخامس: الإخلاص المنافي للشرك

الشرط الخامس: الإخلاص المنافي للشرك: فيتوجه العبد لله عز وجل بالعبادة، فلا يشرك مع الله شركاً أكبر فيعبد أصناماً، ولا شركاً أصغر فيتوجه رياء لغير الله سبحانه، قال الله سبحانه: {فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} [غافر:14] فالمسلم ينقي عبادته من شوائب الشرك بالله سبحانه، فيتوجه إلى الله وحده بالعبادة لا يشرك معه غيره سبحانه في عبادته، فإذا دعا الله سبحانه ولم يدع غيره، وإذا توسل توسل بالعمل الصالح، وبما هو مشروع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015