قبره، غير أنه خشي أن يتخذ مسجدا "1 أخرجاه".

قوله: "ولهما" أي البخاري ومسلم. وهو يغني عن قوله في آخره "أخرجاه".

قوله: "لما نزل" هو بضم النون وكسر الزاي. أي نزل به ملك الموت والملائكة الكرام عليهم السلام.

قوله: "طفق" بكسر الفاء وفتحها، والكسر أفصح. وبه جاء القرآن، ومعناه جعل.

قوله: "خميصة" بفتح المعجمة والصاد المهملة. كساء له أعلام.

قوله: "فإذا اغتم بها كشفها" أي عن وجهه.

قوله: "لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد 2 يبين أن من فعل مثل ذلك حل عليه من اللعنة ما حل على اليهود والنصارى.

قوله: "يحذر ما صنعوا" الظاهر أن هذا من كلام عائشة -رضي الله عنها-؛ لأنها فهمت من قول النبي صلي الله عليه وسلم ذلك تحذير أمته من هذا الصنيع الذي كانت تفعله اليهود والنصارى في قبور أنبيائهم؛ فإنه من الغلو في الأنبياء، ومن أعظم الوسائل إلى الشرك. ومن غربة الإسلام أن هذا الذي لعن رسول الله صلي الله عليه وسلم فاعليه- تحذيرا لأمته

طور بواسطة نورين ميديا © 2015