وَاصْطِلَاحا: علم بأصول يبْحَث فِيهِ عَن أَحْوَال أبنية الْكَلِمَة صِحَة واعتلالا، وَزِيَادَة ونقصاناً1.

وموضوعه: الْكَلِمَات الْعَرَبيَّة من حَيْثُ الْبَحْث عَن صِحَّتهَا واعتلالها.

وواضعه معَاذ بن مُسلم الهرّاء2، بِفَتْح الْهَاء وَتَشْديد الرَّاء، نِسْبَة إِلَى بيع الثِّيَاب الهروية، قَالَه فِي التَّصْرِيح3، وَحكى الِاتِّفَاق عَلَيْهِ.

وثمرته: تأديته إِلَى فهم اللُّغَة الموصلة إِلَى فهم كتاب الله تَعَالَى.

وفضله: شرفه من هَذِه الْحَيْثِيَّة.

ونسبته لبَقيَّة الْعُلُوم: التباين.

واسْمه: الصّرْف والتصريف4.

واستمداده: من الْكتاب، وَالسّنة، وَكَلَام الْعَرَب.

وَحكمه: الْوُجُوب الكفائي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015