شرح الباب 55
باب ما جاء في بيان أنه لا يسأل بوجه الله إلا الجنة
لأنه غاية مطلوب العرفين وعبادته ومحبته نهاية منازل السائرين فكما أنه الغاية في الطلب فلا يسأل بوجهه من المخلوقات إلا ما هو الغاية في الفضل والإحسان وهو رضا الله والجنة. عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يسأل بوجه الله إلا الجنة". رواه أبو داود1.