مسعود قال: أكبر الكبائر الإشراك بالله والأمن من مكر الله والقنوط من رحمة الله واليأس من روح الله" رواه عبد الرزاق1.

الرَّوْحُ: أخص من الرحمة؛ لأن الرحمة عامة في الدنيا كما قال تعالى: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ} . [الأعراف: 156] .

وأمَّا رَوْحُهُ فلأوليائه في دار الدنيا.

وأما الآخرة فالرحمة مختصة بالمؤمنين ولكن شاملة للمقربين وأصحاب اليمين.

وأما رَوْحُهُ فللمقربين خاصة قال تعالى: {فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ} . [الواقعة: 88-91] ..

طور بواسطة نورين ميديا © 2015