يظمأ أبدًا» ولابن خزيمة في "صحيحه" (?) نحوه.

2656 - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «اغزُوا تغنموا، وصوموا تصحوا، وسافروا تستغنوا» رواه الطبراني في "الأوسط" (?) ، قال المنذري: ورواته ثقات.

2657 - وعنه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «الصيام جنّة، وحصن حصين من النار» رواه أحمد (?) بإسناد حسن.

2658 - وعن جابر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «الصيام جنة يستجنّ بها العبد من النار» رواه أحمد (?) بإسناد حسن.

قوله: «الرفث» المراد به هنا الفحش ورديء الكلام و «الجُنّة» بضم الجيم هي ما يجنك ويسترك ويقيك مما تخاف والمراد أن الصوم يستر صاحبه من الوقوع في المعاصي و «الخُلُوف» بضم الخاء المعجمة وضم اللام، هو تغير رائحة الفم من الصوم وسئل سفيان بن عيينة عن قوله تعالى: «كُلُ عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي» ، فقال: إذا كان يوم القيامة يحاسب الله عز وجل عبده ويؤدي ما عليه من المظالم من سائر عمله حتى لا يبقى إلا الصوم، فيتحمل الله ما بقي عليه من المظالم ويدخله بالصوم الجنة، وقال بعض العلماء: إنما خص الصوم والجزاء بنفسه عز وجل، وإن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015