فلا يستقبل القبلة ولا يستدبرها» رواه أحمد ومسلم (?) ، وفي رواية الخمسة إلا الترمذي (?) : «إنما أنا لكم بمنزلة الوالد أعلمكم، فإذا أتى أحدكم الغائط، فلا يستقبل القبلة ولا يستدبرها، ولا يستطب بيمينه» .

109 - وعن أبي أيوب الأنصاري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا أتيتم الغائط، فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها، ولكن شرقوا أو غربوا، قال أبو أيوب: فقدمنا الشام فوجدنا مراحيض قد بنيت نحو الكعبة، فننحرف عنها، ونستغفر الله تعالى» أخرجاه والترمذي وصححه وأبو داود (?) .

قوله: «الغائط» الموضع المطمئن من الأرض كناية عن الحدث. قوله «مَرَاحِيض» بفتح الميم وبالحاء المهملة والضاد المعجمة هو المغتسل وهو كناية عن موضع المتخلي.

[1/31] باب ما جاء في جواز ذلك بين البنيان

110 - عن ابن عمر قال: «رقيت يومًا على بيت حَفْصَةَ، فرأيتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - على حاجته مستقبل الشام مستدبر الكعبة» رواه الجماعة (?) .

111 - وعن جابر بن عبد الله قال: «نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - أن تستقبل القبلة ببول،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015