2251 - وعن أبي قتادة: «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مر عليه بجنازة فقال: مستريح ومستراح منه، فقالوا: يا رسول الله! ما المستريح وما المستراح منه؟ فقال: العبد المؤمن يستريح من نَصَب الدنيا والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب» رواه مسلم (?) .

2252 - وعن أم العلاء قالت: «لما توفي عثمان بن مظعون دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عليه فقلت: رحمة الله عليك أبا السائب فشهادتي عليك لقد أكرمك الله، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: وما يدريك أن الله أكرمه؟ فقلت: بأبي وأمي أنت يا رسول الله! فمن يكرمه الله؟ فقال: أما هو فقد جاءه اليقين والله إني لأرجو له الخير، والله ما أدري وأنا رسول الله ما يُفْعل بي، قالت: فو الله لا أزكي أحدًا بعده أبدًا» رواه البخاري (?) .

[4/26] باب ما جاء من النهي عن النعي وجواز الإيذان للصلاة

والحمل والدفن

2253 - عن حذيفة: «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان ينهى عن النعي» رواه أحمد وابن ماجه والترمذي (?) وصححه، وقال في "الفتح": إسناده حسن.

2254 - وعن ابن مسعود عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إياكم والنعي فإن النعي عمل الجاهلية» رواه الترمذي (?) وقال: غريب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015