فليحسن كفنه» رواه ابن ماجه والترمذي (?) وحسنه، ورجال إسناده ثقات.
2192 - وعن جابر: «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خطب يومًا فذكر رجلًا من أصحابه قبض وكفِّن في غير طائل، وقبر ليلًا، فزجر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يقبر الرجل ليلًا حتى يصلى عليه، إلا أن يضطر الإنسان إلى ذلك، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: إذا كفن أحدكم أخاه فليحسن كفنه» رواه أحمد ومسلم أبو داود (?) .
2193 - وعن علي رضي الله عنه قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: «لا تغالوا في الكفن، فإنه يسلب سريعًا» رواه أبو داود (?) وفيه ضعف وانقطاع، وقال في "الخلاصة": حسنه الترمذي والمنذري.
2194 - وقال أبو بكر: «الحي أحق بالجديد من الميت، إنما هو للمهلة» أخرجه البخاري (?) .
قوله: «غير طائل» أي حقير غير كامل.
2195 - عن عائشة قالت: «كفن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ثلاثة أثواب بيض سَحُولية من كرسف ليس فيها قميص ولا عمامة» رواه الجماعة (?) ، وليس عند الترمذي ولا ابن ماجه قوله: «من كرسف» وفي رواية لأصحاب السنن فذكر لعائشة قولهم: «في ثوبين وبرد حِبَرة فقالت: قد أتي بالبرد ولكنهم ردوه ولم يكفنوه فيه» قال الترمذي: حسن صحيح. وفي رواية للبيهقي (?) : «في ثلاثة أثواب سحولية جدد» وفي رواية لمسلم (?) قالت: «درج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حلة يمنية كانت لعبد الله بن أبي بكر ثم نزعت عنه وكفن في ثلاثة أثواب بيض