واستحلال البيت الحرام قبلتكم أحياءً وأمواتًا» رواه أبو داود والنسائي والحاكم (?) في إسناده أيوب بن عقبة وهو ضعيف، وقد اختلف عليه فيه.

2142 - قال في "التلخيص": واستدل له أيضًا بما رواه الحاكم والبيهقي (?) عن قتادة: «أن البراء بن معرور أوصى أن يوجه القبلة إذا احتضر، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أصاب الفطرة» .

2143 - وحديث البراء بن عازب: «إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن» وفيه: «فإن مت مت على الفطرة» رواه أحمد والبخاري وقد تقدم (?) في الوضوء.

2144 - وعن شداد بن أوس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إذا حضرتكم موتاكم فأغمضوا البصر، فإن البصر يتبع الروح، وقولوا خيرًا فإنه يؤمن على ما قال أهل الميت» رواه أحمد وابن ماجه والحاكم والطبراني في "الأوسط" والبزار (?) ، وفي إسناده قَزَعَة بن سويد بفتح القاف والزاي والعين، قال أبو حاتم: محله الصدق ليس بذاك القوي.

2145 - وعن أم سلمة قالت: «دخل النبي - صلى الله عليه وسلم - على أبي سلمة وقد شق بصره فأغمضه، ثم قال: إن الروح إذا قبض أتبعه البصر فصاح ناس من أهله،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015