قال جمع من الأئمة: إنها أثبت وأصح مما سواها.

[3/308] باب الجهر بالقراءة في صلاة الكسوف

2082 - عن عائشة: «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - جهر في صلاة الكسوف بقراءته فصلى أربع ركعات في ركعتين وأربع سجدات» أخرجاه (?) ، وفي لفظ: «صلى صلاة الكسوف فجهر بالقراءة فيها» رواه الترمذي (?) وصححه، وفي لفظ: «خسفت الشمس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأتى المُصَلَّى فكبر فكبر الناس، ثم قرأ فجهر بالقراءة وأطال القيام» وذكر الحديث، رواه أحمد وأبو داود والطيالسي في مسنده وابن حبان (?) نحو ذلك.

2083 - وعن سَمُرَة قال: «صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في كسوف ركعتين لا تسمع له فيها صوتًا» رواه الخمسة وصححه الترمذي وابن حبان والحاكم (?) وأعله ابن حزم بجهالة ثعلبة بن عباد راوية عن سمرة، قال في "المنتقى": وهذا يحتمل أنه لم يسمعه لبعده لأن في رواية مبسوطة: «أتينا والمسجد قد امتلأ» انتهى، وقال البخاري: حديث عائشة في الجهر أصح من حديث سمرة.

2084 - وعن عائشة: «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قرأ في الأولى بالعنكبوت، وفي الثانية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015