1960 - وعن أبي رفاعة العدوي قال: «انتهيت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يخطب قال: فقلت: يا رسول الله! رجل غريب جاء يسأل عن دينه ما يدري ما دينه، قال: فأقبل عليَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وترك خطبته حتى انتهى إليَّ، فأتى بكرسي حسبت قوائمه حديدًا فقعد عليه وجعل يكلمني» وفي رواية: «يعلمني مما علمه الله، ثم أتى الخطبة فأتم آخرها» أخرجه مسلم والنسائي (?) .
1961 - وسيأتي (?) إن شاء الله في الاستسقاء حديث أنس وفيه: «فبينا النبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب يوم الجمعة قام أعرابي فقال يا رسول الله هلك المال وجاع العيال فادع الله لنا» أخرجاه.
[3/284] باب ما كان يقرأ به النبي - صلى الله عليه وسلم - في صلاة الجمعة
وفي صبح يومها وما جاء في قراءة سورة الكهف
1962 - عن عبد الله بن أبي رافع قال: «صلى بنا أبو هريرة الجمعة فقرأ بعد سورة الجمعة في الركعة الأخيرة: ((إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ)) [المنافقون:1] وقال: أني سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ بهما في الجمعة» رواه الجماعة إلا البخاري والنسائي (?) ، وفي رواية: «قرأ بعد الحمد سورة الجمعة في الأولى و ((إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ))