1946 - وعن الحكم (?) بن حَزْن الكُلَعي قال: «قدمت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - سابع سبعة أو تاسع تسعة فدخلنا عليه فقلنا: يا رسول الله زرناك فادع لنا بخير، فدعا لنا وأمر لنا بشيء من التمر والشأن إذ ذاك دون، فأقمنا بها أيامًا وشهدنا فيها الجمعة مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - متوكئًا على عصًا أو قوس فحمد الله وأثنى عليه بكلمات خفيفات طيبات مباركات ثم قال: أيها الناس إنكم لن تطيقوا ولن تفعلوا كما أمرتم به، ولكن سددوا وأبشروا، وفي لفظ: ويسروا» أخرجه أبو داود (?) وصححه ابن خزيمة وابن السكن وحسن إسناده الحافظ (?) .

1947 - قال: وله شاهد من حديث البراء عند أبي داود (?) «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أعطي يوم العيد قوسًا يخطب عليه» وطوله أحمد والطبراني وصححه ابن السكن.

1948 - وعن جابر قال: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا خطب احمرت عيناه، وعلا صوته، واشتد غضبه كأنه منذر جيش يقول صبَّحكم ومَسَّاكم ويقول: بعثت أنا والساعة كهاتين ويقرن بين إصبعيه السبابة والوسطى، ويقول: أما بعد: فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة» رواه مسلم (?) وفي رواية (?) : «كان خطبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الجمعة يحمد الله ويثني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015