لهم اشتكى على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: وكان يؤمنا جالسًا ونحن جلوس» قال العراقي: وإسناده صحيح.

قوله: «مشربة» بفتح الميم بعدها شين معجمة وراء مضمومة، وقد تفتح: وهي الغرفة. قوله: «جذم» بجيم مسكورة وذال معجمة ساكنة: أي أصل النخلة.

[3/248] باب ما جاء في ائتمام المتوضئ بالمتيمم

1742 - وعن عمرو بن العاص: «أنه لما بعث في غزوة ذات السلاسل، قال: احتملت في ليلة باردة شديدة البرد، فأشفقت إن اغتسلت أن أهلك، فتيممت ثم صليت بأصحابي صلاة الصبح، فلما قدمنا أخبروا النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا عمرو! صليت بأصحابك وأنت جنب؟ فقال: ذكرت قول الله: ((وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ)) [النساء:29] ثم صليت، فضحك النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يقل شيئًا» أخرجه أحمد وأبو داود والدارقطني، والبخاري تعليقًا، والحاكم، وقال: صحيح على شرط الشيخين، وقد تقدم (?) في باب التيمم.

1743 - وقد روي عن سعيد بن جبير قال: «كان ابن عباس في سفر معه ناس من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - منهم عمار بن ياسر، فكانوا يقدمونه لقرابته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فصلى بهم ذات يوم وضحك، وأخبرهم أنه أصاب من جارية له رومية فصلى بهم وهو جنب متيمم» رواه الأثرم (?) ، واحتج به أحمد في رواية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015