47 - وللترمذي وأبي داود (?) من حديث أبي هريرة بلفظ: «نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن كل دواء خبيث» (*) ، وهو لأحمد ومسلم (**) بلفظ: «نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الدواء الخبيث يعني السم» .
قوله: «من عُكْل» بضم العين المهملة وسكون الكاف قبيلة من تيم الرباب. قوله: «عرينة» بالعين والراء المهملتين مصغر حيُّ من قضاعة. قوله: «اجتووا» ، بالجيم، قال في "الدر النثير": اجتووا المدينة أصابهم الجواء وهو المرض، وداء الجوف إذا تطاول، وذلك إذا لم يوافقهم هواءها واستوخموها. قوله: «لِقاح» بلام مكسورة ثم قاف وآخره حاء مهملة هي النوق.
48 - عن سهل قال: «كنت ألقى من المذي شدة، وكنت أكثر منه الاغتسال، فذكرت ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: إنما يجزيك من ذلك الوضوء. فقلت: يا رسول الله! كيف بما يصيب ثوبي؟ قال: يكفيك أن تأخذ كفًا من ماء، فتنضح به ثوبك حيث ترى أنه قد أصاب منه» رواه أبو داود وابن ماجه والترمذي وصححه (?) .
49 - وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: «كنت رجلًا مذاءً، فاستحييت أن أسأل النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأمرت المقداد بن الأسود، فسأله فقال: فيه الوضوء» أخرجاه (?) ، ولمسلم (?) : «يغسل ذكره ويتوضأ» ، ولأحمد وأبي داود (?) :