.. ... وفي رواية للبخاري (?) : «جعل بصري يكل» ، وفي أخرى (?) : «قد أنكرت بصري» ، ولمسلم (?) : «أصابني في بصري بعض الشيء، فبعثت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إني أحب أن تأتيني فتصلي في منزلي فأتخذه مصلى، قال: فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - ومن شاء الله معه من أصحابه فدخل فهو يصلي معي في منزلي» .
1718 - وعن ابن عمر قال: «لما قدم المهاجرون الأولون نزلوا العصبة موضعًا بقباء، قبل مقدم النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يؤمهم سالم مولى أبي حذيفة، وكان أكثرهم قرآنًا، وكان فيهم عمر بن الخطاب وأبو سلمة بن عبد الأسد» رواه البخاري وأبو داود (?) . و «العصبة» : بفتح العين المهملة وقيل بضهما، وسكون الصاد المهملة بعدها موحدة: اسم مكان بقباء، ولا يقال: ليس في هذا دليل لعدم اطلاع النبي - صلى الله عليه وسلم - على ذلك، لأنا نقول: لو كان غير جائز لنزل البيان بالوحي إذ لا يقرر مع نزول الوحي على باطل والأصل الجواز، وحديث: «يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله» تقدم مؤيد للأصل.
1719 - عن جابر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «لا تؤم المرأة رجلًا، ولا أعرابي