ولم يكن بين الأذان والإقامة شيء» ، وفي رواية: «إلا قليل» رواه أحمد والبخاري (?) ، وفي رواية قال: «كنا بالمدينة فإذا أذن المؤذن لصلاة المغرب ابتدروا السواري فركعوا ركعتين، حتى إن الرجل الغريب يدخل المسجد فيحسب أن الصلاة قد صليت من كثرة من يصليها» أخرجهما مسلم (?) .

1401 - وعنه قال: «كنا نصلي على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - ركعتين بعد غروب الشمس قبل صلاة المغرب، فقيل له: أكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلَّاها؟ قال: كان يرانا نصليها فلم يأمرنا ولم يَنْهَنا» رواه مسلم وأبو داود (?) .

1402 - وعن عُقْبَة بن عامر «وقد قيل له: إن رجلًا يركع ركعتين قبل صلاة المغرب، فقال عقبة: إنا كنا نفعله على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قلت: فما يمنعك الآن؟ قال: الشغل» أخرجه البخاري والنسائي (?) .

1403 - وعن عبد الله بن مُغَفَّل أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «صلوا قبل المغرب ركعتين، ثم قال: صلوا قبل المغرب ركعتين، ثم قال عند الثالثة: لمن شاء، كراهية أن يتخذها الناس سنةً» رواه أحمد والبخاري وأبو داود (?) .

1404 - وعنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «بين كل أذانين صلاة، بين كل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015