من حديث أبي هريرة، وللبخاري (?) : «نهى عن لُبْستين، واللبستان اشتمال الصماء، والصماء أن يجعل ثوبه على أحد عاتقيه فيبدو أحد شقيه ليس عليه ثوب، واللبسة الأخرى احتباؤه بثوب وهو جالس ليس على فرجه من شيء» .

قوله: «الصماء» بالصاد المهملة والميم المشددة.

[3/156] باب كراهية الصلاة في الثوب الغصب والحرير

1305 - عن ابن عمر قال: «من اشترى ثوبًا بعشرة دراهم وفيه درهم حرام لم يتقبل الله له عز وجل صلاة ما دام عليه، ثم أدخل إصبعه في أذنيه وقال: صمّتا إن لم يكن النبي - صلى الله عليه وسلم - سمعته يقوله» رواه أحمد وعَبْد بن حميد والبيهقي (?) وضعفه، وإسناده ضعيف.

1306 - وعن عقبة بن عامر قال: «أهدى إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فَرُّوْجُ حرير فلبسه، ثم صلى فيه ثم انصرف فنزعه نزعًا شديدًا كالكاره له ثم قال: لا ينبغي هذا للمتقين» متفق عليه (?) .

1307 - وعن جابر بن عبد الله قال: «لبس النبي - صلى الله عليه وسلم - قباء ديباج أهدي إليه ثم أوشك أن نزعه وأرسل به إلى عمر، فقيل: أوشكت ما نزعته يا رسول الله؟ قال: نهاني عنه جبريل فجاءه عمر يبكي فقال: يا رسول الله كرهت أمرًا وأعطيتنيه فمالي؟ فقال: لم أعطكه لتلبسه، إنما أعطيتك تبيعه، فباعه بألفي درهم» رواه أحمد ولمسلم (?) نحوه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015