[3/124] باب السجدة الثانية ووجوب الطمأنينة في الركوع

والسجود والرفع منهما

1153 - عن أبي هريرة «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل المسجد فدخل رجل (?) فصلّى ثم جاء فسلم على النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: ارجع فصلِّ فإنك لم تصلِّ، فرجع فصلى كما صلّى، ثم جاء فسلم على النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: ارجع فصلِّ فإنك لم تصل، ثلاثًا، فقال: والذي بعثك بالحق ما أحسن غيره فعلّمني، فقال: إذا قمت إلى الصلاة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعًا، ثم ارفع حتى تعتدل قائمًا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدًا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسًا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدًا، ثم افعل ذلك في الصلاة كلها» متفق عليه (?) ، وفي لفظ لأحمد وابن حبان (?) : «ثم اقرأ بأم القرآن، ثم اصنع ذلك في كل ركعة» ، وليس لمسلم فيه ذكر السجدة الثانية، وفي رواية لمسلم (?) : «إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة» ، وفي رواية (?) : «وعليك السلام ارجع» وزاد أبو داود (?) في رواية له:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015