1077 - وعن سلمان بن يسار قال: «كان فلان يطيل الأوليين من الظهر ويخفف العصر، ويقرأ في المغرب بقصار المفصل، وفي العشاء بوسطه، وفي الصبح بطواله، وقال أبو هريرة مرة: ما صليت وراء أحدٍ أشبه صلاةً برسول الله من هذا» أخرجه النسائي قال في "بلوغ المرام": بإسناد صحيح، وأخرجه أحمد (?) وقال في "الفتح": صححه ابن خزيمة وغيره.

1078 - وعن جُبير بن مُطعم قال: «سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في المغرب بالطور» رواه الجماعة إلا الترمذي (?) .

1079 - وعن عائشة: «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قرأ في المغرب بسورة الأعراف، فرقها في الركعتين» رواه النسائي (?) بإسناد فيه بقية وقد تابعه أبو حَيْوةَ.

1080 - ويشهد لصحته ما أخرجه البخاري وأبو داود والترمذي (?) من حديث زيد بن ثابت: «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قرأ في المغرب بطولى الطوليين» زاد أبو داود

طور بواسطة نورين ميديا © 2015