السورة حتى ينزل عليه بسم الله الرحمن الرحيم» رواه أبو داود والحاكم (?) وصححه على شرطهما، وقال الذهبي في "تلخيص المستدرك": أما هذا فثابت، وقال الهيثمي (?) : رواه البزار بإسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح، ومما استدل به على أن البسملة آية من كل سورة رسم المصحف.

1036 - وحديث أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا قرأتم الفاتحة فاقرءوا بسم الله الرحمن الرحيم، فإنها أحد آياتها» رواه الدارقطني (?) وصوب وقفه، وقال في "الخلاصة": رواه الدارقطني بإسناد صحيح، وعنه أن رجاله كلهم ثقات، وذكره ابن السكن في "صحاحه"، وقد تقدم في الباب الذي قبل هذا أحاديث دالة على أن البسملة آية من الفاتحة وقد ذهب جماعة إلى أنها ليست آية من كل سورة، واحتجوا بأحاديث منها:

1037 - عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي: ((تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ)) [الملك:1] » رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه، والحاكم وابن حبان (?) وصححاه، وحسنه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015