رجليها أجراس فقطعها عمر وقال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إن مع كل جرس شيطانًا» أخرجه أبو داود (?) ، وعامر لم يدرك عمر.
871 - وأخرج أبو داود (?) عن بنانة مولاة عبد الرحمن بن حيّان الأنصاري: «كانت عند عائشة إذ دخل عليها بجارية وعليها جلاجل يصوتن فقالت: لا تدخلها علىَّ إلا أن تقطع جلاجلها سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا تدخل الملائكة بيتًا فيه جرس» أخرجه أبو داود وسكت عنه أبو داود والمنذري وشهد له حديث أبي هريرة بعده.
872 - وعن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب أو جرس» رواه مسلم وأبو داود والترمذي (?) ، ورواية لأبي داود (?) : «لا تصحب الملائكة رفقة فيها جلد نمر» وفي إسنادها عمران بن دوار القطان وثقه عفان بن مسلم، واستشهد به البخاري وتكلم فيه غير واحد، ودوار آخره راء. وهذه الرواية قد تقدمت في كتاب الطهارة.
873 - وعنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «الجرس مزامير الشيطان» رواه مسلم وأبو داود والنسائي وابن خزيمة وابن حبان في "صحيحه" (?) .
874 - وعن عائشة: «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمر بالأجراس أن تقطع من أعناق الإبل يوم بدر» رواه ابن حبان في "صحيحه" (?) ، و «الجرس» الجلجل الذي يعلق على الدواب.
قوله: «جلاجل» الجلجل كل شيء علق في عنق دابة أو رجل أو صبي يصوت، وجمعه جلاجل وصوته الجلجلة.
875 - عن عمرو بن شعيب عن عروة عن عائشة قالت: «لا بأس بلبس الحلي إذا أعطي زكاته» أخرجه الدارقطني (?) بإسناد صحيح.
876 - قال في "التلخيص" ويقويه ما رواه أبو داود والدارقطني والبيهقي (?) عن عائشة: «أنها دخلت على النبي - صلى الله عليه وسلم - وفي يدها فَتَخَات من وَرِق فقال: ما هذا يا عائشة؟ فقالت: صنعتهن لأتزين لك بهن يا رسول الله! قال: أتؤدين زكاتهن؟ قالت: لا، قال: هو حسبك من النار» وإسناده على شرط مسلم.
877 - عن أبي هريرة قال: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا لبس قميصًا بدأ بميامنه» أخرجه الترمذي والنسائي (?) وذكره الحافظ في "التلخيص" في الوضوء ولم يتكلم