764 - وأخرج البيهقي (?) عن جابر: «أنه كان له - صلى الله عليه وسلم - ثوبٌ أحمر يلبسه في العيدين والجمعة» ولابن خزيمة في "صحيحه" نحوه.

765 - وعن عبد الله بن عمرو قال: «مر على النبي - صلى الله عليه وسلم - رجل عليه ثوبان أحمران فسلم عليه فلم يرد النبي - صلى الله عليه وسلم - عليه» رواه الترمذي (?) وقال: حسن غريب، وقال الحافظ في "الفتح": حديث ضعيف الإسناد، وإن وقع في نسخ الترمذي أنه حسن، انتهى. وقال الترمذي: معناه عند أهل الحديث أنه كره المعصفر ورأوا أن ما صُبغ بالحمرة فلا بأس به إذا لم يكن معصفرًا.

قوله: «المعصفر» هو المصبوغ بالعصفر. قوله: «من ثنية» هي الطريق في الجبل. قوله: «رَيْطة» بفتح الراء المهملة وسكون المثناة تحت ثم طاء مهملة نوع من الثياب. قوله: «مضرَّجة» بفتح الراء المشددة أي ملطخة. قوله: «يسجرون» أي يوقدون.

[3/49] باب ما جاء في لبس الأبيض والأخضر والمزعفر والملونات

766 - عن سمرة بن جندب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «البسوا ثياب البياض، فإنها أطهر وأطيب، وكفنوا فيها موتاكم» رواه أحمد والنسائي والترمذي (?) وصححه، قال في "الفتح": وإسناده صحيح، وصححه الحاكم.

767 - ولأحمد وأصحاب السنن إلا النسائي (?) من حديث ابن عباس بلفظ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015