698 - وعن سعد بن أبي وقاص أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من قال حين يسمع المؤذن وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدًا عبده ورسوله، رضيت بالله ربًا، وبمحمدٍ رسولًا، وبالإسلام دينًا، غفر له ذنبه» أخرجه مسلم والنسائي وابن ماجه والترمذي (?) ، وحسنه، وصححه اليعمري.

699 - وعن أم سلمة قالت: «علمني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أقول عند أذان المغرب: اللهم إن هذا إقبال ليلك وإدبار نهارك وأصوات دعاتك، فاغفر لي» أخرجه أبو داود والترمذي (?) ، وقال: هذا حديث غريب، إنما نعرفه من هذا الوجه، وحفصة بنت أبي كثير لا نعرفها ولا أباها انتهى. وقد عين (?) - صلى الله عليه وسلم - ما يدعى به لما قال: «الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد، قالوا: فما نقول يا رسول الله؟ قال: سلوا الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة» ، قال ابن القيم: هذا حديث صحيح.

[3/30] باب من أذن فهو يقيم

700 - عن زياد بن الحارث الصدائي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من أذن فهو يقيم» رواه الخمسة إلا النسائي (?) ، وضعفه أبو داود، وله شواهد أضعف منه،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015