تقي الدين محمد بن محمد بن فهد بسنده السابق وهذه الطريق رجالها علماء فضلاء لا قدح فيها أصلًا، وإن كانت الحدة أو الحمق لا تقدح في الراوي، لكن هذه سالمة عن ذلك وقد قيل لأحمد بن محمد النوري أن فيه حدة أو حمق والحدة تعتري خيار الأمة. انتهى.

وهذا الحديث أرويه عن والدي رحمه الله عن السيد إبراهيم الأمير عن محمد بن الطيب بإسناده فيكون بيني وبين النبي - صلى الله عليه وسلم - اثنا عشر رجلًا.

ومن أحاديث الخضر عليه السلام عن والدي رحمه الله بالإسناد إلى قطب الدين النهروالي عن أبيه العلامة أحمد بن محمد النهروالي عن الحافظ أبي الفتوح أحمد بن عبد الله الطاووسي قال: أخبرنا محمود بن علي بن بكر المعمر الأصفهاني أخبرنا ركن الدين مولانا علاء الدين السمناني أخبرنا أبو العباس الخضر عليه السلام عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (ما من مؤمن يقول صلى الله على محمد إلا نضر الله قلبه ونوره) وهذا الحديث بيني وبين النبي - صلى الله عليه وسلم - أحد عشر رجلًا.

ومن طريق السيد أصيل الدين عبد الله بن أحمد بن محمد بن محمد الإيحي إن ثبت سماعه أو إجازته من الطاووسي عشرة فإن الإمام يحيى بن مكرم يروي عنه وهو من الثقات العلماء الأثبات كما قال العلامة أحمد بن محمد قاطن رحمه الله وأرويه أيضًا عن والدي عن السيد إبراهيم الأمير عن محمد بن الطيب بإسناده المتقدم، انتهى من خط القاضي حسن الرباعي رحمه الله تعالى.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015