العراقي: قد صحح بعض الأئمة بعض طرقه، وقال المزي: إن طرقه تبلغ به رتبة الحسن، وقال ابن القطان: إنه غريب حسن الإسناد، وقيل في معناه: إنه صحيح في الوضوء والصلاة والزكاة لمن كان له مال، وكذا في الحج وغيره، وقال البيهقي في المدخل: أراد -والله اعلم- العلم العام الذي لا يسع البالغ العاقل جهله أو علم ما يطرأ له خاصة أو أراد أنه فريضة على كل مسلم حتى يقوم به من الكفاية وسأل عنه ابن المبارك، فقال: ليس هو الذي يظنون إنما طلب العلم أن يقع الرجل في شيء من أمر دينه فيسأل عنه حتى يعلمه.

6421 - وعن معاوية قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من يرد الله به خيرًا يفقه في الدين» أخرجاه (?) .

6422 - وأخرجه الترمذي (?) من حديث ابن عباس بهذا اللفظ، وقال: حديث حسن صحيح.

6423 - وعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إذا أراد الله بعبدٍ خيرًا فقهه في الدين وألهمه رشده» قال المنذري: رواه البزار، والطبراني في "الكبير" (?) بإسناد لا بأس به.

6424 - وعن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أفضل العبادة الفقه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015